أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (غاشیة: ۱۷)
آیا مردم در خلقت شتر نمینگرند که چگونه (به انواع حکمت و منفعت برای بشر) خلق شده است؟
وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (غاشیة: ۱۸)
و در خلقت کاخ بلند آسمان فکر نمیکنند که چگونه آن را بر افراشتهاند؟
نزول آیه در اثر تعجب اهل گمراهی از توصیف بهشت: شتر بخشی از زندگی مردم عرب بود؛ توضیح «و إلی السماء کیف رفعت و إلی الجبال کیف نصبت»: اشاره به نعمتهای (چشمهها و میوهها) موجود در بالای کوهها و در نهایت گسترش و همچنین توضیح «و إلی الأرض کیف سطحت»: هموار ساختن زمین
أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة قال لما نعت الله ما في الجنة عجب من ذلك أهل الضلالة فانزل الله أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ و كانت الإبل عيشا من عيش العرب و خولا من خولهم وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَ إِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ قال تصعد إلى الجبل الصخور عامة يومك فإذا أفضت إلى أعلاه أفضت إلى عيون منفجرة و أثمار متهدلة لم تغرسه الأيدي و لم تعمله الناس نعمة من الله إلى أجل وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ أى بسطت يقول ان الذي خلق هذا قادر على أن يخلق في الجنة ما أراد
حکایت دیدن یک شتر در راه بازار و همسنخی موقعیت با «و إلی الإبل کیف خلقت»
و أخرج عبد بن حميد عن شريح انه كان يقول لأصحابه اخرجوا بنا إلى السوق فننظر إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ[۱]
[۱] کتاب الدرّ المنثور فى التفسیر بالمأثور (ج۶، ص۳۴۳)