يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (الرّحمن: ۳۳)
ای گروه جنّ و انس، اگر میتوانید از اطراف آسمانها و زمین (و از قبضه قدرت الهی) بیرون شوید، بیرون شوید (ولی این خیال محالی است زیرا) هرگز خارج از ملک و سلطنت خدا نتوانید شد.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (الرّحمن: ۳۴)
(الا ای جنّ و انس) کدامین نعمتهای خدایتان را انکار میکنید؟
يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (الرّحمن: ۳۵)
(اگر به کفر و طغیان گرایید) بر شما شرارههای آتش و مس گداخته فروریخته شود و هیچ نصرت و نجاتی نیابید.
«لا تنفذون الا بسلطان»: از سلطه من خارج نمیشوید
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما … لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ يقول لا تخرجوا من سلطاني
«لا تنفذون الا بسلطان»: جز به مُلکی (مالکیتی) از طرف خدا
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ قال الا بملكة من الله
وصف آرام شدن فردی وحشتزده در بیایان با شنیدن این آیه و اسلام آوردن وی پس از آن
و أخرج ابن أبى الدنيا في هواتف الجان عن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال كان سبب اسلام الحجاج بن علاط انه خرج في ركب من قومه إلى مكة فلما جن عليه الليل استوحش فقام يحرس أصحابه و يقول أعيذ نفسي و أعيذ أصحابي من كل جنى بهذا النقب حتى ان أعود سالما و ركبي فسمع قائلا يقول يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشا فقالوا له ان هذا فيما يزعم محمد انه أنزل عليه
«یرسل علیکما شواظ من نار»: زبانه آتش و «و نحاس»: دود آتش
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال لهب النار وَ نُحاسٌ قال دخان النار
«یرسل علیکما شواظ من نار»: زبانه آتش بدون دود و «و نحاس»: دود آتش بدون شعله؛ بیان یک بیت عربی در این باره
و أخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف و الابتداء و الطستي و الطبراني عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال الشواظ اللهب الذي لا دخان له قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم
قال فأخبرني عن قوله وَ نُحاسٌ قال هو الدخان الذي لا لهب فيه قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول
يضئ كضوء سراج السليط |
لم يجعل الله فيه نحاسا |
«یرسل علیکما شواظ من نار»: زبانه آتش
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال لهب من نار
«یرسل علیکما شواظ من نار»: زبانه سرخ (قطعهای از آتش سرخ) و «و نحاس»: فلز (مس) مذابی که بر سرشان میریزد
و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال هو اللهب الأحمر المنقطع منها و في لفظ قال قطعة من نار حمرة وَ نُحاسٌ قال يذاب الصفر فيصب على رؤسهم
توضیح «یرسل علیکما شواظ من نار و نحاس»: دو وادی وجود دارد، یک وادی آتش و وادی دیگر از فلز (مذاب)
و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ قال واديان فالشواظ واد من نتن و النحاس واد من صفر و النتن نار
«یرسل علیکما شواظ من نار»: خارج شدن نار از طرف مغرب، حشر مردم، به صورت میمون و خوک درآمدن و بیتوته نمودن آنها
و أخرج ابن ابى شيبة عن الضحاك رضى الله عنه في قوله يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال نار تخرج من قبل المغرب تحشر الناس حتى انها لتحشر القردة و الخنازير تبيت حيث باتوا و تقيل حيث قالوا
«و نحاس»: فلزی (مس یا برنج) که با آن عذاب میشوند
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ نُحاسٌ قال هو الصفر يعذبون به
تعبیر مرجع «فلا تنتصران»: جن و انس
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه فَلا تَنْتَصِرانِ يعنى الجن و الانس[۱]
[۱] کتاب الدرّ المنثور فى التفسیر بالمأثور (ج۶، ص۱۴۴)