أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا في مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَديثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (أعراف: ۱۸۵)
آیا فکر و نظر در ملکوت آسمانها و زمین و در هر چه خدا آفریده نکردند و در این که اجل و مرگ آنها بسا باشد که به آنان بسیار نزدیک شده باشد؟ پس به چه حدیثی بعد از این (کتاب مبارک آسمانی) ایمان خواهند آورد؟
وصف رسیدن رسولالله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم) به انتهای آسمان هفتم، اشاره به رعد و برق و صاعقهها در فوق آنجا، وصف قومی رباخوار در این سیر، پس از آن نزول به سمت آسمان دنیا، شرح ممانعت شیاطین از تفکر بنیآدم در ملکوت آسمانها و زمین و رؤیت عجایب بوسیله رهج و دخان و اصوات
أخرج احمد و ابن أبى شيبة في المصنف عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيت ليلة اسرى بى فلما انتهينا إلى السماء السابعة نظرت فوقى فإذا أنا برعد و برق و صواعق قال و أتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء أكلة الربا فلما نزلت إلى السماء الدنيا فنظرت إلى أسفل منى فإذا انا برهج و دخان و أصوات فقلت ما هذا يا جبريل قال هذه الشياطين يحرجون على أعين بنى آدم ان لا يتفكروا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ و لو لا ذلك لرأوا العجائب[۱]
[۱] کتاب الدرّ المنثور فى التفسیر بالمأثور (ج۳، ص۱۵۰)