وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ (ذاریات: ۲۲)
و روزی شما با همه وعدهها که به شما میدهند در آسمان است.
خلاصه:
اسباب رزق انسان در آسمان است مانند خورشید و ستارگان که به وجود آورنده فصلها هستند و بعضی گویند منظور باران است. و منظور از وعده یا امور خیر و شر و یا بهشت و جهنم است.
متن تفسیر:
وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ أي تقديره و تعيينه، أو أسباب رزقكم من النيرين و الكواكب و المطالع و المغارب التي تختلف بها الفصول التي هي مبادئ الرزق إلى غير ذلك، فالكلام على تقدير مضاف أو التجوز بجعل وجود الأسباب فيها كوجود المسبّب، و ذهب غير واحد إلى أن السماء السحاب و هو سماء لغة، و المراد بالرزق المطر فإنه سبب الأقوات و روي تفسيره بذلك مرفوعا و قرأ ابن محيصن- أرزاقكم- على الجمع.
وَ ما تُوعَدُونَ عطف على رزقكم أي و الذي توعدونه من خير و شر كما روي عن مجاهد، و في رواية أخرى عنه و عن الضحاك- ما توعدون- الجنة و النار و هو ظاهر في أن النار في السماء و فيه خلاف، و قال بعضهم: هو الجنة و هي على ظهر السماء السابعة تحت العرش، و قيل: أمر الساعة، و قيل: الثواب و العقاب فإنهما مقدران معينان فيها، و قيل: إنه مستأنف خبره.[۱]
[۱] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، جلد ۱۴، صفحه ۱۱