۱) تأویل برخی از حروف مقطعه در قرآن
وَ بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: حم حَتْمٌ وَ عَيْنٌ عَذَابٌ وَ سِينٌ سِنُونَ كَسِنِي يُوسُفَ وَ قَافٌ قَذْفٌ وَ خَسْفٌ وَ مَسْخٌ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ بِالسُّفْيَانِيِّ وَ أَصْحَابِهِ وَ نَاسٌ مِنْ كَلْبٍ ثَلَاثُونَ أَلْفَ أَلْفٍ يَخْرُجُونَ مَعَهُ وَ ذَلِكَ حِينَ يَخْرُجُ الْقَائِمُ ع بِمَكَّةَ وَ هُوَ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ.
با حذف سند از ابن جمهور از سكوني از حضرت باقر نقل مىكند كه: حم حتم است و عين عذاب، سين سالهایى مانند سالهاى يوسف، قاف قذف و خسف و مسخ است كه در آخرالزمان با سفيانى و يارانش انجام میشود و گروهى از قبيله كلب (كليب) يك ميليون نفر با او قيام میکنند همان موقعى كه حضرت قائم در مكه خروج مینماید؛ او مهدى اين امت است.
منبع: البرهان في تفسير القرآن، ج۴، ص: ۸۰۴، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: ۵۲۸
۲) دو خسف در آستانه ظهور، قریهای در دمشق و بیداء
شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع يَقُولُ:
الْزَمِ الْأَرْضَ لَا تُحَرِّكَنَّ يَدَكَ وَ لَا رِجْلَكَ أَبَداً حَتَّى تَرَى عَلَامَاتٍ أَذْكُرُهَا لَكَ فِي سَنَةٍ وَ تَرَى مُنَادِياً يُنَادِي بِدِمَشْقَ وَ خُسِفَ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَاهَا وَ يَسْقُطُ طَائِفَةٌ مِنْ مَسْجِدِهَا فَإِذَا رَأَيْتَ التُّرْكَ جَازُوهَا فَأَقْبَلَتِ التُّرْكُ حَتَّى نَزَلَتِ الْجَزِيرَةَ وَ أَقْبَلَتِ الرُّومُ حَتَّى نَزَلَتِ الرَّمْلَةَ وَ هِيَ سَنَةُ اخْتِلَافٍ فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ وَ إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ يَخْتَلِفُونَ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَى ثَلَاثِ رَايَاتٍ الْأَصْهَبِ وَ الْأَبْقَعِ وَ السُّفْيَانِيِّ مَعَ بَنِي ذَنَبِ الْحِمَارِ مُضَرُ وَ مَعَ السُّفْيَانِيِّ أَخْوَالُهُ مِنْ كَلْبٍ فَيَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ وَ مَنْ مَعَهُ عَلَى بَنِي ذَنَبِ الْحِمَارِ حَتَّى يَقْتُلُوا قَتْلًا لَمْ يَقْتُلْهُ شَيْءٌ قَطُّ وَ يَحْضُرُ رَجُلٌ بِدِمَشْقَ فَيُقْتَلُ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ قَتْلًا لَمْ يَقْتُلْهُ شَيْءٌ قَطُّ وَ هُوَ مِنْ بَنِي ذَنَبِ الْحِمَارِ وَ هِيَ الْآيَةُ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ-[۱] وَ يَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ وَ مَنْ مَعَهُ حَتَّى لَا يَكُونَ لَهُ هِمَّةٌ إِلَّا آلَ مُحَمَّدٍ ص وَ شِيعَتَهُمْ فَيَبْعَثُ بَعْثاً إِلَى الْكُوفَةِ فَيُصَابُ بِأُنَاسٍ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ بِالْكُوفَةِ قَتْلًا وَ صَلْباً وَ يُقْبِلُ رَايَةٌ مِنْ خُرَاسَانَ حَتَّى يَنْزِلَ سَاحِلَ الدِّجْلَةِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي ضَعِيفٌ وَ مَنْ تَبِعَهُ فَيُصَابُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ وَ يَبْعَثُ بَعْثاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَقْتُلُ بِهَا رَجُلًا وَ يَهْرُبُ الْمَهْدِيُّ وَ الْمَنْصُورُ مِنْهَا وَ يُؤْخَذُ آلُ مُحَمَّدٍ صَغِيرُهُمْ وَ كَبِيرُهُمْ لَا يُتْرَكُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا حُبِسَ وَ يَخْرُجُ الْجَيْشُ فِي طَلَبِ الرَّجُلَيْنِ وَ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ مِنْهَا عَلَى سُنَّةِ مُوسَى خائِفاً يَتَرَقَّبُ حَتَّى يَقْدَمَ مَكَّةَ وَ يُقْبِلُ الْجَيْشُ حَتَّى إِذَا نَزَلُوا الْبَيْدَاءَ وَ هُوَ جَيْشُ الْهَمَلَاتِ خُسِفَ بِهِمْ فَلَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا مُخْبِرٌ فَيَقُومُ الْقَائِمُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ فَيُصَلِّي وَ يَنْصَرِفُ وَ مَعَهُ وَزِيرُهُ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا نَسْتَنْصِرُ اللَّهَ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ سَلَبَ حَقَّنَا مَنْ يُحَاجُّنَا فِي اللَّهِ فَإِنَّا أَوْلَى بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحَاجُّنَا فِي آدَمَ فَإِنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ وَ مَنْ حَاجَّنَا فِي نُوحٍ فَإِنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِنُوحٍ وَ مَنْ حَاجَّنَا فِي إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ حَاجَّنَا بِمُحَمَّدٍ فَإِنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ وَ مَنْ حَاجَّنَا فِي النَّبِيِّينَ فَنَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ وَ مَنْ حَاجَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ فَنَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللَّهِ إِنَّا نَشْهَدُ وَ كُلُّ مُسْلِمٍ الْيَوْمَ أَنَّا قَدْ ظُلِمْنَا وَ طُرِدْنَا وَ بُغِيَ عَلَيْنَا وَ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَ أَمْوَالِنَا وَ أَهَالِينَا وَ قُهِرْنَا إِلَّا أَنَّا نَسْتَنْصِرُ اللَّهَ الْيَوْمَ وَ كُلَّ مُسْلِمٍ وَ يَجِيءُ وَ اللَّهِ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا فِيهِمْ خَمْسُونَ امْرَأَةً يَجْتَمِعُونَ بِمَكَّةَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ قَزَعاً كَقَزَعِ الْخَرِيفِ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ هِيَ الْآيَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ-[۲] فَيَقُولُ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ هِيَ الْقَرْيَةُ الظَّالِمَةُ أَهْلُهَا ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ الثَّلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ يُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَعَهُ عَهْدُ نَبِيِّ اللَّهِ ص وَ رَايَتُهُ وَ سِلَاحُهُ وَ وَزِيرُهُ مَعَهُ فَيُنَادِي الْمُنَادِي بِمَكَّةَ بِاسْمِهِ وَ أَمْرِهِ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيٍّ مَا أَشْكَلَ عَلَيْكُمْ فَلَمْ يُشْكِلْ عَلَيْكُمْ عَهْدُ نَبِيِّ اللَّهِ ص وَ رَايَتُهُ وَ سِلَاحُهُ وَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكُمْ هَذَا فَلَا يُشْكِلُ عَلَيْكُمُ الصَّوْتُ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِهِ وَ أَمْرِهِ وَ إِيَّاكَ وَ شُذَّاذاً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ لِآلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ رَايَةً وَ لِغَيْرِهِمْ رَايَاتٍ فَالْزَمِ الْأَرْضَ وَ لَا تَتَبَّعْ مِنْهُمْ رَجُلًا أَبَداً حَتَّى تَرَى رَجُلًا مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَعَهُ عَهْدُ نَبِيِّ اللَّهِ وَ رَايَتُهُ وَ سِلَاحُهُ فَإِنَّ عَهْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَارَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ فَالْزَمْ هَؤُلَاءِ أَبَداً وَ إِيَّاكَ وَ مَنْ ذَكَرْتُ لَكَ فَإِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَعَهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَامِداً إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَمُرَّ بِالْبَيْدَاءِ حَتَّى يَقُولَ هَذَا مَكَانُ الْقَوْمِ الَّذِينَ يُخْسَفُ بِهِمْ وَ هِيَ الْآيَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ فَإِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَخْرَجَ مُحَمَّدَ بْنَ الشَّجَرِيِّ عَلَى سُنَّةِ يُوسُفَ ثُمَّ يَأْتِي الْكُوفَةَ فَيُطِيلُ بِهَا الْمَكْثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ حَتَّى يَظْهَرَ عَلَيْهَا ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَذْرَاءَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ وَ قَدْ أُلْحِقَ بِهِ نَاسٌ كَثِيرٌ وَ السُّفْيَانِيُّ يَوْمَئِذٍ بِوَادِي الرَّمْلَةِ حَتَّى إِذَا الْتَقَوْا وَ هُمْ يَوْمَ الْإِبْدَالِ يَخْرُجُ أُنَاسٌ كَانُوا مَعَ السُّفْيَانِيِّ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ يَخْرُجُ نَاسٌ كَانُوا مَعَ آلِ مُحَمَّدٍ إِلَى السُّفْيَانِيِّ فَهُمْ مِنْ شِيعَتِهِ حَتَّى يَلْحَقُوا بِهِمْ وَ يَخْرُجُ كُلُّ نَاسٍ إِلَى رَايَتِهِمْ وَ هُوَ يَوْمُ الْإِبْدَالِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ يَقْتُلُ يَوْمَئِذٍ السُّفْيَانِيَّ وَ مَنْ مَعَهُمْ حَتَّى لَا يُدْرَكَ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ وَ الْخَائِبُ يَوْمَئِذٍ مَنْ خَابَ مِنْ غَنِيمَةِ كَلْبٍ ثُمَّ يُقْبِلُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَكُونُ مَنْزِلُهُ بِهَا فَلَا يَتْرُكُ عَبْداً مُسْلِماً إِلَّا اشْتَرَاهُ وَ أَعْتَقَهُ وَ لَا غَارِماً إِلَّا قَضَى دَيْنَهُ وَ لَا مَظْلِمَةً لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَدَّهَا وَ لَا يَقْتُلُ مِنْهُمْ عَبْداً إِلَّا أَدَّى ثَمَنَهُ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَ لَا يُقْتَلُ قَتِيلٌ إِلَّا قَضَى عَنْهُ دَيْنَهُ وَ أَلْحَقَ عِيَالَهُ فِي الْعَطَاءِ حَتَّى يَمْلَأَ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ عُدْوَاناً وَ يَسْكُنُهُ هُوَ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ الرَّحْبَةَ وَ الرَّحْبَةُ إِنَّمَا كَانَتْ مَسْكَنَ نُوحٍ وَ هِيَ أَرْضٌ طَيِّبَةٌ وَ لَا يَسْكُنُ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ لَا يُقْتَلُ إِلَّا بِأَرْضٍ طَيِّبَةٍ زَاكِيَةٍ فَهُمُ الْأَوْصِيَاءُ الطَّيِّبُونَ.
ترجمه
عیاشی، از جابر جعفی، از امام باقر علیهالسلام روایت میکند که میفرمود:
به زمین بچسب و به هواخواهی از هیچ کسی برنخیز تا نشانههایی که برای تو میگویم را در سالی (از سالها) مشاهده کنی و در آن زمان منادی را خواهی دید که در دمشق ندا سر میدهد و یکی از روستاهای این شهر، دچار خسف میشود و تعدادی از مساجد، از بین میرود. پس در آن زمان مشاهده میکنی که ترکها از دمشق عبور کرده و در جزیره، اردو میزنند و رومیان روی میآورند و در رمله مستقر میشوند و آن سال، سال اختلاف در نقاط مختلف سرزمین عرب است و مردم شام در قرار گرفتن تحت یکی از این سه پرچم، اختلاف نظر پیدا میکنند: اصهب، ابقع و سفیانی؛ که قبیله مضر طرفدار بنی ذنب حمار هستند و داییهای سفیانی از قبیله کلب، طرفدار سفیانی هستند. پس سفیانی ظهور میکند و با همراهانش بر قبیله بنی ذنب حمار یورش میبرند و کشتاری که تا آن روز مانندی به خود ندیده را به راه میاندازند و مردی از قبیله بنی ذنب حمار از دمشق میآید و با همراهانش کشت و کشتار بیمانندی به راه میاندازد و آیه «فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَینِهمْ فَوَیلٌ لِّلَّذِینَ کَفَرُوا مِن مَّشْهدِ یوْمٍ عَظِیمٍ» [اما دستهها (ی گوناگون) از میان آنها به اختلاف پرداختند، پس وای بر کسانی که کافر شدند از مشاهده روزی دهشتناک] اشاره به همین جریان دارد. سفیانی و همراهانش بر همگان پیروز میشوند تا این که آخرین هدف او، پیروزی بر آل محمد صلی الله علیه و آله و شیعیانشان است. به خدا قسم از این رو، سفیانی لشکری را به کوفه میفرستد و آنان مردمانی از شیعه آل محمد در کوفه را به خاک و خون میکشند و پرچمی از ناحیه خراسان به اهتزاز درمیآید و در ساحل دجله اردو میزند و مرد ضعیفی که از موالی است، به همراه پیروانش، خروج میکند و در کوفه درگیر میشوند و او لشکری را به سوی مدینه میفرستد و مردی را در مدینه میکشد و مهدی و منصور از مدینه میگریزند و آل محمد از کوچک و بزرگ به بند کشیده میشوند و ارتش در جستجوی آن دو از مدینه بیرون میرود؛ و مهدی علیهالسلام به شیوه و سنت موسی علیهالسلام، با نگرانی و احتیاط از مدینه بیرون میآید تا اینکه وارد مکه میشود. آن ارتش میآید تا آن که وارد بیداء میشود. این ارتشِ هلاکت و نابودی است. همه آنها در زمین فرو میروند و فقط پیک آنان جان سالم به در میبرد و حضرت قائم علیهالسلام بین رکن و مقام میایستد و نماز میخواند و به همراه وزیرش برمیگردد. سپس میفرماید: ای مردم! ما برای انتقام از کسانی که به ما ظلم نمودند و حق ما را غصب کردند از خداوند یاری میجوییم. هر کسی که پیرامون خداوند با ما اقامه حجت کند، باید بداند که ما شایستهترین مردم نسبت به خداوند هستیم و هر کسی که درباره آدم با ما اقامه حجت کند، باید بداند که ما شایستهترین مردم نسبت به آدم هستیم و هر کسی که پیرامون نوح با ما اقامه حجت کند، باید بداند که ما، شایستهترین مردم نسبت به ابراهیم هستیم و هر کسی که درباره محمد با ما اقامه حجت کند، باید بداند که ما شایستهترین مردم نسبت به محمد هستیم و هر کسی که پیرامون انبیا با ما اقامه حجت کند باید بداند که ما شایستهترین مردم نسبت به انبیا هستیم و هر کسی که با ما درباره کتاب خدا، اقامه حجت کند، باید بداند که ما شایستهترین مردم نسبت به کتاب خداییم. امروز، ما و تمام مسلمانان شهادت میدهیم که ما ستم کشیده و طرد شدهایم؛ ما را از دیار خود، بیرون رانده و دست ما را از اموال و خانواده، کوتاه کردند و ما را ناکام گذاشتند. آگاه باشید که ما و تمام مسلمانان، امروز از خداوند یاری میجوییم. در این هنگام، سیصد و ده نفر و اندی مرد که پنجاه زن در میان آنان است بدون موعد از پیش تعیین شده به مانند پارههای ابر در پاییز که به دنبال یکدیگر حرکت میکنند، گرد هم میآیند؛ و آیه: «أَینَ مَا تَکُونُواْ یأْتِ بِکُمُ اللّه جَمِیعًا إِنَّ اللّه عَلَی کُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ» اشاره به همین جریان دارد. در این هنگام مردی از آل محمد صلی الله علیه و آله میگوید: از مکه خارج شو، زیرا مکه، دیاری است که مردمانش ستمگرند. سپس مهدی علیهالسلام به همراه سیصد و ده نفر و اندی که با او در بین رکن و مقام بیعت کردند و در حالی که عهد پیامبر صلی الله علیه و آله، پرچم، سلاح و وزیر او به همراه او است. از مکه بیرون میآیند و منادی در مکه او را با نام او و امر او، از آسمان صدا میزند تا تمام مردم زمین، نام او را که همنام پیامبر صلی الله علیه و آله است بشنوند. امام باقر علیهالسلام در ادامه افزود: اگر هویت او بر شما نامعلوم باشد، عهد پیامبر، پرچم، سلاح او و نفس مطهرش که از نسل حسین علیهالسلام است، بر شما پوشیده نخواهد ماند و اگر این نیز بر شما نامعلوم باشد، با آن صدا از آسمان که او را با نام و فرمانش میخواند، او را خواهید شناخت. بپرهیز از شواذّ (قیامهای نابهنگام) آل محمد، زیرا برای آل محمد یک پرچم و برای دیگران، پرچمهای متعددی است. پس تا مردی از نسل حسین علیهالسلام را مشاهده نکردی که عهد پیامبر صلی الله علیه و آله، پرچم و سلاح او را به همراه دارد، برجای خود بنشین و به هواخواهی از هیچ کسی، قیام نکن. عهد پیامبر صلی الله علیه و آله نزد امام سجاد علیهالسلام بوده و سپس به امام باقر علیهالسلام رسیده است و خداوند هر کاری را بخواهد انجام میدهد. پس برای همیشه ملازم اینان باش. تو را از آن چه که گفتم (قیامهای نابهنگام آل محمد) بر حذر میدارم. در آن هنگام مردی از آل محمد به همراه سیصد و ده نفر و اندی مرد، با در دست داشتن پرچم رسول الله صلی الله علیه و آله، به سوی مدینه رهسپار میشود و از بیداء میگذرد و میفرماید: این، مکان مردمی است که در زمین فرو رفتند و آیه: «أَفَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُواْ السَّیئَاتِ أَن یخْسِفَ اللّه بِهمُ الأَرْضَ أَوْ یأْتِیهمُ الْعَذَابُ مِنْ حَیثُ لاَ یشْعُرُونَ* أَوْ یأْخُذَهمْ فِی تَقَلُّبِهمْ فَمَا هم بِمُعْجِزِینَ»(۱) [آیا کسانی که تدبیرهای بد میاندیشند، ایمن شدند از اینکه خدا آنان را در زمین فرو ببرد یا از جایی که حدس نمیزنند عذاب برایشان بیاید* یا در حال رفت و آمدشان (گریبان) آنان را بگیرد و کاری از دستشان برنیاید] هنگامی که او وارد مدینه میشود، محمد بن شجری بر شیوه و سنت یوسف علیهالسلام خروج میکند. سپس به کوفه میآید و تا هر زمان که خدا خواهد، در آنجا میماند تا آن که آن را فتح میکند؛ سپس حرکت میکند و او و همراهانش و مردم زیادی که به او پیوستهاند وارد دیار عذراء میشوند و سفیانی در آن هنگام در وادی رمله است تا آن که در روز ابدال (به گروهی از اولیاء و صالحین گویند)، مردمی که با سفیانی بودند به جنگ شیعیان آل محمد و مردمی که با آل محمد و از شیعیان مهدی علیهالسلام بوده و به آنان پیوستهاند به جنگ سفیانی میروند. آنان، پیروان او هستند و به او میپیوندند. هر گروهی به زیر پرچم خود میرود و این روز ابدال است. امیر المؤمنین علیهالسلام فرموده است: در این هنگام سفیانی و تک تک همراهانش کشته میشوند و حتی پیکی از آنان نیز باقی نمیماند و ناامید در آن روز، کسی است که از غنیمت بنی کلب قطع امید کند؛ سپس مهدی علیهالسلام به کوفه میآید و آن جا مقرّ او میشود. او تمامی بندگان مسلمان را خریده و آزاد میکند و بدهی تمام بدهکاران را میپردازد و تمام بیعدالتیها را پاسخ میدهد و در عوض هر یک از بندگانی که کشته میشود، دیهاش را به خانوادهاش میدهد و بدهی تمام کشتهشدگان را میپردازد و به خانواده ایشان اکرام میکند تا اینکه زمین را پس از آن که پر از ظلم و جور و خصومت بود، پر از عدل و داد میکند و خود و خانوادهاش در دیار رُحبه ساکن میشوند؛ و رُحبه، محل سکونت نوح علیهالسلام بوده و زمین پاک و مقدسی است و آن مرد از آل محمد صلی الله علیه و آله تنها، در سرزمینی پاک و مقدس سکونت میکند و در همانجا به قتل میرسد؛ چرا که آل محمد صلی الله علیه و آله جانشینان پاک و مطهر هستند.
منبع: تفسير العياشي، ج۱، ص: ۶۴
[۱] ( ۲) مريم: ۳۷٫
[۲] ( ۲) البقرة: ۱۴۸٫